رائحة الاجداد _ اثار بلدة عقربا

أهون ألف مرة …
ان تدخلوا الفيل بثقب إبرة ..
وأن تصيدوا السمك المشوي في المجرة ..
من أن تميتوا باضطادكم وميض فكرة ..
أو تحرفونا عن طريقنا الذي اخترناه …
قيد شعرة
نحوا اقامة الخلافة على الدرب سائرون

وهي مأساة تشبه الى حد كبير مأساة فلسطين واوجه الشبه بين المأساتين كثيرة نوجزها بالنقاط التالية :
1-تم فصل اقليم فطاني عن امتداده الطبيعي الماليزي وضمه الى دولة عدوة غريبة عنه هي دولة تايلاند من قبل الاستعمار البريطاني الذي هو نفسه فصل فلسطين عن بلاد الشام التي هي الامتداد الطبيعي لها ومنحها لليهود .
2-تبني بريطانيا اولا للدولة التايلاندية و دعمها بكل وسائل الدعم الممكنة ثن تبني امريكا لتلك الدولة و دعمها بكل وزسائل القوة وهذا عينه ما حصل مع دولة يهود ويستغرب المرء عندما يعلم ان تايلاند من الدول العشر الاولى في العالم في اجتذاب رؤوس الاموال الامريكية والغربية اليها وتحاول امريكا الحاقها بالنمور الاسيوية .
3-سكوت امريكا وبريطانيا والعالم عن جرائم البوذيين ضضد المسلمين وهو يماثل تماما سكوت تلك القوى عن جرائم اليهود بحق اهل فلسطين.
4-نفث روح العداء بين البوذيين والمسلمين من قبل امريكا والغرب كنفثهم لروح العداء بين اليهود و المسلمين في منطقة الشرق الاوسط وذلك من اجل تررسيخ قوى عدوة للمسلمين تنوب عن امريكا و الغرب في مواجهة العالم الاسلامي واشغالة بالاعداء الصغار لكي لا يتوحد ويتوجه لمحاربة امريكا واوروبا الاعداء الكبار للمسلمين .
5-تشابه ممارسات الاحتلال البوذي التايلاندي لفطاني وممارسات الاحتلال اليهودي لفلسطين من حيث ارتكاب المجازر واستخدام كل اساليب البطش والقمع وممارسة اسلوب التوطين للبوذيين ولليهود في كل من فلسطين وفطاني .
6-سكوت حكام المسلمين وخنوعهم وعدم نصرتهم لاهل فطاني ولاهل فلسطين بنفس المستوى من حيث التخاذل والجبن والتآمر على تلك القضيتين .
7-تعامل دول الجوار مع تايلاند ومع الدولة اليهودية بنفس الطريقة من حيث اغلاق الحدود ومنع اعمال المقاومة وحشر اهل فطاني واهل فلسطين في مناطقهم معزولين عن امتدادتهم السكانية في ماليزيا والدول العربية المجاورة لفلسطين ليكونوا لقمة سائغة يلتهمها العدو التايلاندي والعدو اليهودي بسهولة.
هذه اوجه الشبه بين القضيتين وبين المأساتين في كل من فطاني وفلسطين وهكذا يظهر ان الجرح واحد والعدو واحد والتآمر واحد والخيانة واحدة .
وبعد فالى متى يبقى اهل فلسطين و اهل فطاني واهل كشمير واهل الشيشان وغيرهم من شعوب المسلمين المستضعفين المغلوب على امرهم يعيشون تحت رحمة جلاديهم واعدائهم ؟الى متى تبقى هذه الشعوب تستنصر وتستصرخ وتستغيث فلا يسمع صوتها ولا تجد من ينصرها وينقذها من مذبح اعدائها؟ الى متى ستبقى الامة الاسلامية ساكتة على حكامها الخونة الذين يقمعون الشعوب اذا حاولوا مجرد التظاهر دعما لاخوانهم المقهورين كما يفعل الحكام الخونة في ماليزيا والبدان العربية وباكستان وسائر حكام المسلمين ؟
اللهم مكنا من اقامة الخلافة الاسلامية التي بها عزنا ومجدنا وعلياؤنا فيها نرفع الظلم عن المظلومين والقهر عن المقهورين فنرد عدوان المعتدين ونحررالاراضي المسلوبة في فطاني وفلسطين ونقضي على العملاء المتآمرين من حكام المسلمين انك يا ربنا على كل شيء قدير وبالاجابة جدير خاصة ......